نتمنى بكل جوارحنا ان يتحقق النظام المالي الاسلامي في اقرب وقت ممكن لما في هذا النظام من عمليات مالية تعود بكل الفائدة على جميع المسلمين ومن ركائز هذا النظام المالي الاوقاف هذا الركن بالذات يلعب دورا هاما دينيا ودنياويا والذي وقع الغاؤه من قبل بورقيبة ونفذه وزيره مصطفى الفيلالي والذي اعتذر اخيرا عن الغاء الاوقاف التي كانت تلعب دوراالتكافل الاجتماعي في المجتمع الاسلامي وذلك بتبرع المحسنين بأملاك واموال وعقارات لضعفاء الحل والعاجزين عن الدفع فيربح المتبرع آ خرته وينتفع المستفيد من هذاالوقف بتخفيف العبءفي الدفع المالي وغيره للاحياء لذلك بربكم عجلوا في هذا الامر لافادة الناس دنياويا ودينيا