غريب هذا الاتهام الخطيرالذي تنعت به النهضة وهي منه براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب وهوتاجرت النهضة بالدين لتفوز بالانتخابات وها هي تتنكر للاسلام بعد فوزها لتبقى على كرسي الحكم وهذا لعمري اتهام المقصود منه الاساءة الواضحة للنهضة وأعضائهاولكن كيف؟
1-لم تتاجر النهضة بالدين لتفوز بالانتخابات لان الاعضاء المكونين لها ذاقوا العذاب والويلات من عهد بورقيبة حتى نهاية عهد الزين لا ذنب لهم سواء أنهم قالوا لاالاه الا الله ولا للظلم واستعباد الناس.فكيف يكون لحركة ضحت بأبنائها من أجل الحق والعادالة أن تتاجر بالدين للوصول الى نجاح في الانتخابات ولو لا لطف الله لمابقى احد منهم الى الآن للفوز بالانتخابات بعد جبروت وسحق السلطة الحاكمة المستبدة لمكونيها
2-النهضة تتنازل عن الاسلام ولم تنص على الشريعة في الدستور لتبقى على الكرسي وهذا اجحاف كبيرلان اعضاء النهضة منذ بداية الحملة الانتخابية أعلنت على تمسكها بالفصل الاول من الدستورولم تعد بادراج الشريعة وحققت ذلك والحمدلله. ولكن لسائل يسأل لماذا كل هذه الاتهامات؟والجواب نسيط:عندما فازت النهضة بالاغلبية اعتقد الخاسرون أن النهضة اسغلت عنصرالدين في فوزها لذلك ارادوا ان يظهروا في المدافعين عن الدين بادراج الشريعة في الدستورولسان قولهم يقول :انظروا للنهضة تتخلى عن دين الله ونحن نريد ان نقوم بالشريعة فصتوا لنا في الانتخابات القادمة.و لكن ليكن في علم الجميع ان النهضة وان فازت وستفوز ان شاء الله لانها كانت دائما متصلة بهموم الشعب الذي يعلم مدى صدق ونظافة ايدي اعضائهاوأمانتهم.