الشيخ راشد الغنوشي في برنامج الصراحة راحة

الشيخ راشد الغنوشي في برنامج الصراحة راحة
المدة ساعتان
التاريخ: 10 سبتمر 2011

لقد سمعت جزء من احوارالذي دار بين الصحفي والسيد رئس حزب النهظة الشيخ الغنوشي ...وكان رائع وممتاز ومميز يدل على خبرة السيد الغنوشي وتجربتها وفهم للإسلام وأنه يريد أن يطمئن الشعب التونسي أن الإسلام الصحيح لا يدعو للعنف بل يدعو للتسامح في ظل الشريعة الإسلامية طبعا ليست الحرية الفوضوية واترك الناس يفعلون ما يشاؤن كلا بل الحرية التي ترجع بالفائدة على الجميع وكلام الشيح راشد الغنوشي يتميز بالحنكة والرزانة معتدل ليس هناك قلق ولا تلعثم ولا تراجع بل حواره كن واضح وهو رساله لجميع حتى يفهم أن حركة النهظة حركة معتدلة هي خادمة للأمة وليست دولة بوليسية أو عسكرية هي كبقية الأحزاب في الحضوض وتختلف عنهم في الطرح والأفكار وصياغات مشروعها ..وتتسم بالجد وليس بالهزل أو الضحك على الناس كما يفعل الكثير في العالم العربي ورغم هذا ستجد صعوبات مستقبلية لكنها بصبرها وخدمتها لمجتمع بإخلاص ستحقق أهداف كثيرة في ظل الحرية طبعا وليس في ظل الحكم الديكتاتوري .....أبوبكرالجزائر شرقا تحياتي

يا ليت لنا في العالم الاسلامي عددكبير من امثال الشيخ راشد الغنوشي الدي تميز بالنضال والعلم الشرعي وكيفية تكييف الشريعة الاسلاميةو جعلها تتماشى وواقعنا الحالي الذي تميز بعادات وسلوكات ليس لها علاقةبالاسلام وجزءمن الشعب تعود بهاوليس من السهل القضاء عليهاحتى بالقوةلان نتائجهاستكون حنما عكسية لما يريده كل مصلح ومن هنا كانت حكمة راشد الغنوشي وسداد رايه في تغيير الوضع الحالي بالتدريج وبالارتكاز على الاقناع والتوعية من مخاطر الخمر كما يظهرها العلم الحديث ويبرزها ديننا الحنيث.
كما انه تم اقتراح في حصة الصراحة راحةمن قبل الشيخ انشاء فنادق لاتبيع الخمرالى جانب الفنادق التي تبيع الخمر و على التونسيين ان يختاروا الفندق الذي يريدون وهذا لعمري التدرج السلس الذي سيقودنا انشاء الله الى القطع مع الخمرة نهائيا ولاكبر دليل على ذلك انتصار افكار الشيخ راشد الغنوشي على العلمانية ومفاسد كمال اتاتورك في تركيا الحديثةدون ان يقع اي صدام بين افراد الشعب