ثمن الديمقراطية = الفتنة....

إن كانت هذه المعادلة الوحيدة فلا نريد الديمقراطية و إنما نريد أن تبقى تونس تونس و التونسي يحب التونسي....
إلى الحد الآن لم نسمع صوتا للعقل ينادي للتهدئة و يحذر من خطر الفتنة و كأن كل الناس راضية بما هو حاصل الآن. أمر غريب أننا لم نستوعب بعد الدرس الليبي و السوري عندما غيم شبح الموت على أبناء البلد الواحد حتى أصبح التنكيل بالأشخاص شيئا عاديا. فهل يريدون أن تصبح تونس هكذا ؟
حينها سنتحسر على زمن "بن علي" فنحن بصراحة "ما نفهموا كان بالعصا". فهل يعجبكم أن نعيش في مثل هذه الفوضى : قتل , سرقة ,حرق..
أنا أتساءل أين هم "حكماء" و كبار تونس أم أن همهم الوحيد هي السلطة ؟ إن كان هذا صحيح فهم الأولى أن ينكل بهم و ليس الشرطي البسيط الذي إن لم ينفذ الأوامر يكون مصيره مجهولا. تذكروا يا أبناء بلدي و يا أخوتي أن الشرطي له أبناء و له زوجة و له إخوة و له أم وله أب و انه مسلم ..
غريب أن نجد على الفيسبوك صورا لشرطي وجهه "مهشم" و الأغرب أن الذي نشر الصور ينعته ب"الصهيوني" . و إن قمت بجهد إضافي لوجدت أن هذا الناشر ابن فلان و فلان و مهنته رجل أعمال !!!!!

عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 19/04/2012

نعم يا اخي اني معك في ان الشرطي هو عبد مامور ويجب ان ينقذ الاوامر والا عقاب شديد ينتظرهغير اننالا يجب علينا نسيان الزمرة من هذه الشرطة التي كانت تتمتع بتعذيب المسجونيين واعضاء النهضة اعلم بذلك ولكن لايجب انتكون الدموقراقطية=الفتنةولا يجب ان نقصي الدموقراطية بسبب الفتنةولكن يجب علينا جميعا اقامة الدموقراطية والقضاء على الفتنة

عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 01/04/2013

يجب أن يلاحظ أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة. واذن خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والارهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية academic*

* المناقشات الاكاديمية المناقشات على طريقة الجامعات عقلية نظرية يترك لكل مناقش فيها مطلق الحرية في الرأي والقول.