فلنستثمر غباءهم

يحاولون استفزاز النهضة بسخريتهم على الإسلام و نسوا أنهم بذلك يستفزون أغلبية الشعب التونسي.أتعرفون لماذا ؟ ببساطة لأن الشعب التونسي مسلم يغار على دينه و على رسوله صلى الله عليه و سلم و يغار على أله و صحبه أجمعين.مهما قالوا عنه و مهما حاولوا لتغيير هويته يبقى شعبا مسلما للنخاع.
حاولوا من قبل أن يبعدوا المساجد عن السياسة و لكن بغبائهم جعلوا كل المساجد تتكلم عن كفر سياستهم.فعلا صدق الله العظيم عندما قال:"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
فلنستثمر أخوتي الأعزاء غباءهم فلهم قنواتهم التلفزية فليرتعوا فيها ولنا مساجد الله أحب من أحب و كره من كره.و لهم المسارح و قاعات السينما و لنا الشارع بكل أطيافه ببراءته و بحبه الفطري للإسلام.
فهذه فرصة لا ينفع فيها الغضب فقط. فلنغضب فهذا طبيعي و لكن ليس كما يريدون. و إنما بطريقة تجعلهم يدركون حقيقتهم "أنهم أغبياء".
فشكرا يا أغبياء على غباءكم و أدامه الله عليكم بما فيه خير و عز لأمة المسلمين..

تحية أخي أحمد
نعم هم أغبياء حين يحاولون محاربة النهضة من خلال محاربة الإسلام، ولكن أيضا قد تكون مشكلتهم مع الإسلام نفسه ولكنهم لا يستطيعون الجهر بعدائهم للاسلام، فيتطاولون على الاسلام مدعين أن نقدهم موجه للنهضة، وقد أكدت الاحداث الأخير، من قبيل فيلم "لا الله لا سيدي" او تهجم الطالبي على الرسول أو التشكيك في الهوية العربية الاسلامية لتونس وشعبها... أكدت هذه الأحداث أن مشكلة العلمانيين واليسار الاستئصالي مع الإسلام وهوية هذا الشعب ومقدساته. وهو سيكشف زيف شعاراتهم وادعاءاتهم أمام الجميع وذلك هو الغباء بعينه.
الملاحظة الثانية التي أريد ان اعلق عليها هي قولك لهم قنواتهم ولهم مسارحهم، هذا ليس حقا خاصا بهم من دون التونسيين، ومن جهة ثانية اذا اردنا الرد عليهم فالأفضل ان يكون بأسلحتهم وهي الاعلام والسينما، علينا ان نكون حاضرين في الاعلام والسينما والفن والأدب وكل مناحي الحياة، لأن مشكلتنا ليست مع الاعلام أو السينما وإنما مع الإعلام والسينما الموجود الآن، وعلينا ان نغيره ليكون في خدمة الثورة والشعب