دور الاناشيد في بناء الوجدان

ان المنفرج على برنامج (عمي رضوان )والذي يدعو فيه أطفالا صغارا يغنون أغاني اللهو والحب العذري ومثل هذه الاغاني لاتمت باعمار الاطفال باي صلة وهي ممنوعة بيداغوجيا ورغم ذلك مازالت موجودة بل تطورت الى مرحاة اخرى ير تدي فيها الاطفال لباس النجوم التي تغني تلك الاغاني مثل مايكل فالطفل الذي يغني اغنية مايكل يلبس لباس مايكل ليتقمص الشخصية اثناء الغناءوالبنات التي ترقص على انغام السنفونيات ترتدي اللباس القصير المناسب لتلك الرقصة أتعلمون لماذا؟لان الموسيقى تمس الوجدان ويكفي انها معجزة سيدنا داوود ولكن ما يعاب على برنامج (عمي رضوان) انه استغل الموسيقى التي تحرك وجدان الطفل في غير عمره ولم يترك الطفل بعيش طفولته الموسيقية لذلك اود ان تتظافر الجهود لبناء مكتبة سمعية تساهم في التكوين الموسيقي الذي يراعي فيه عمر الطفل ووجدانه الديني وذلك عن طريق الاناسيد الدينية التي ترسخ حب الله ووحدانيته ومحبة رسوله وسيرته الزكية عوضا عن برنامج (عمي رضوان )الذي يبعيد كل البعد عن أصالتنا وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال:يولد الطفل على الفطرة وابواه يمجسانه أو يهودانه او ينصرانه