في اللقاء الذي قام به الحزب التقدمي لم تشدني إلا ضحكة المدعو "الشابي". و شتان بينه و بينما شاعر تونس الأول. شدتني ضحكته و سعادته و كأن تونس في هذه الأيام تعيش أفراحا. أو أنه يتخيل نفسه في حفل تنصيبه رئيسا للبلاد. ف"المسكين" ضحى بحقيبته الوزارية لتحقيق حلمه و هرب وقتها هروب "الجبناء". تاركا وراءه وعودا لتنمية تونس. و على فكرة هو مستعد أن يضحي بأي شيء حتى بأبناء بلده...
يموت من يموت, يحترق من يحترق المهم "الكرسي". الكرسي عنده أهم من مصلحة الوطن. لذلك من الغريب و العجيب و اللامنطقي أن يصوت شخص واحد لهذا الإنسان لأنه بذلك يشارك في صنع "دكتاتورا جديدا" ....