بيان حركة النهضة بعد الحصول على التأشيرة

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله،
أنا موظف بسيط من المنتمين إلى حزب النهظة منذ سنين و لي غيرة على الاسلام و المسلمين و خاصة النهضة، أريد بعض الاستفسارات التي حيرتني و تداولت في كافة الاوساط:
- لماذا تأخرتم في بعث جريدتكم التي هي أول سبيل للتعريف بمناهجكم و تدافع بها ضد الكائدين بالرد و النفي لكل الادعاءات ضدكم ليسمموا أفكار القواعد، لان أعداءكم كثر و للاسف لديهم كافة الامكانيات خاصة الاعلامية السمعية و المرئية و المكتوبة. لذا أرجوكم سارعوا
- أرجوكم سارعوا بحل الخلاف مع الشيخ عبد الفتاح مورو لأن انشقاقه اتخذوه ذريعة و أولوه بأن النهضة فيها خلافات و الكل الاعداء يقولون أن فيها مصالح شخصية للوصول إلى كرسي الحكم. و أنا شخصيا أرى محاورة الشيخ مورو في القنوات التونسية خاصة و التأكيد لمعرفة هل أنه سينشق عن النهضة أم لا على الهواء هو تمرير رسالة إلى السامع بأن الانشقاق في الحزب الذي تنتظرونه هو نفسه فيه انشقاقات و مشاكل ليضعفوا مضمونه و يشككون في نزاهته و هذا ما سمعته من أشخاص مثقفون يناقشونه. فسارعوا إلى حل الخلاف بينكم إن وجد. و حسب رأيي الاعلاميون اللائكيون و اليساريون يدفعونه لتكوين حزب آخر و لا يخفى عنكم النتيجة السلبية على الإسلاميون.

متى سيقام الإجتماع القادم بسوسة

أهنكم على حصولكم على التأشيرة. و سعيكم الدؤوب لانجاح الثورة التي باتت اليوم تتطلاطم بها الأمواج و حرصكم على أن ترسي سفينة الكرامة و الحرية و العدل إلى شاطىء الأمان حتى ينعم الشعب التونسي بالاطمئنان...بالوفاق و الاتفاق بين سائر الأحزاب و اختلاف الأراء لهدف أساسي لوصول السفينة إلى هدفها.فالشعب التونسي شعب مسالم في ظنّي يريد العيش الكريم يريد العمل و القمة الناتجة عنه. و من هنا أرى ان الجانب الهام هو الجانب الاقتصادي الذي يجب أن نراه بين محاور التلفزة التونسية لطمئنة المواطن البسيط أو المثقف رغم أن ما نشاهده على الشاشة يدور حول السياسة و الميثاق و بعض الاختلافات السياسية في موضوع ما أو فصل ما و كأنّ المشكل هو سياسي فقط. فهل "سنأكل السياسة"...أرى تفعيل الجانب الاقتصاديعلى منابر الحوار و لما لا على كل حزب تقديم برنامجه الاقتصادي و كيفية تحقيق العدالة و العدل الاجتماعي....وشكرا